الصورة
2019-09-10

 

فريق الإعداد – أوراق عربية

 

البشر نوعان؛ ذكورٌ وإناث، أولاد وبنات، رجال ونساء...

ليس فقط البشر، الحيوانات أيضًا...

قطُّ وقطة، أسدٌ ولبؤة ...

 

سأخبركم شيئًا...

في اللغة العربية، الكلمات أيضًا هكذا، فيها مذكر ومؤنث...

 

خالد  -  أحمد  -  أبي  -  أخي  -  معلم  -  قطة  -  أسد

كلّ هذه الأسماء مذكرة، لأنها ببساطة تدلّ على المذكّر.

 

سلمى  -  عبير  -  أمي  -  أختي  -  معلمة  -  قطٌّة  -  لبؤة

أما هذه الأسماء فهي مؤنثة، لأنها تدلّ على المؤنّث.

انظر ورقة العمل (المذكر والمؤنث 1)

 

هل لاحظتم أن الكلمات السابقة تدل على مؤنث ومذكر حقيقيين؟ أكيد لاحظتم...

المذكر الحقيقي هو ما يدلّ على كائن حيّ ذكر، من الإنسان والحيوان...

 مثل رجل، وولد، وطفل، وأسد..

والمؤنث الحقيقي هو ما يدل على كائنة حيّة أنثى، تلدُ أو تبيض من الإنسان أو الحيوان...

مثل: امرأة، وبنت، وطفلة، ولبؤة...

حسنًا، ماذا عن الكلمات التالية:

كتاب  -  شمس  -  طاولة  -  قلم

 

هذه الكلمات لا تدلّ على كائنات حيّة، بل تدلّ على جمادات، وهذا يعني أن التأنيث أو التذكير فيها مجازيّ وليس حقيقيّ...

إذن المذكر في اللغة العربية:

حقيقي أو مجازي

انظر ورقة العمل (أنواع المذكر)

 

والمؤنث  أيضًا:

حقيقي أو مجازي

انظر ورقة العمل (أنواع المؤنث: الحقيقي والمجازي)

 

عرفنا ما هو المؤنث والمذكر الحقيقي...

والسؤال الآن هو...

كيف نميز بين المؤنث المجازي والمذكر المجازي؟

بسيطة...

أولًا: الأصل في الكلمات أن تكون مذكرة، والمذكر في اللغة هو مذكر بلا سبب...

مثل:

كتاب  -  قلم  -  يوم  -  أسبوع  -  قمر

كلمة "كتاب" مذكّر، ولا نعرف السبب، يعني أن اللغة جاءت هكذا...

 

وبعض الكلمات جاءت مؤنثة:

مثل:

شمس  -  دار  -  غرفة  -  كأس

 

هل هناك علامات للمؤنث والمذكر؟

المذكر ليس له علامات لأنه الأصل في الكلمات..

معلّم  - حصان  -  صفّ  -  بيت

 

ولكن، يوجد علامات للمؤنث طبعًا وهي ثلاثة...

  • التاء المربوطة: وهي أكثر علامات التأنيث شهرةً، مثل:

شجرة   -  سيارة  -  فرقة  -  غرفة

 

ونستطيع تحويل معظم الكلمات والصفات من مذكر إلى مؤنث من خلالها...

معلم --- معلمة

طبيب --- طبيبة

كبير --- كبيرة

انظر ورقة العمل (تحويل المذكر إلى مؤنث)

 

  • الألف المقصورة: وتأتي في بعض الأسماء والصفات، مثل:

سلمى  -  كبرى  -  ذكرى

 

  • الألف الممدودة: وتأتي في بعض الأسماء والصّفات أيضًا، مثل:

صحراء  -  سماء  -  بيضاء  -  سمراء

 

انظر ورقة العمل (علامات التأنيث)

 

ربمّا الآن تتساءلون... لماذا علينا معرفة جنس الكلمة؟ وماذا يفيد ذلك؟

سأخبركم، نحتاج لتحديد جنس الكلمة من أجل تحديد ما يلي:

 

أولًا: الصّفة:

الصفة تتبع الاسم الموصوف في التأنيث والتذكير في اللغة العربية، فإذا كان الاسم مذكرًا يجب أن تكون الصفة مذكرة، أما إذا كان مؤنثًا فيجب أن تكون الصفة مؤنثة أيضًا..

 

أمثلة:

كتابٌ مفيدٌ

شمسٌ مشرقةٌ

طالبٌ مجتهدٌ

طالبةٌ مجتهدةٌ

طبيبٌ ماهرٌ

طبيبةٌ ماهرةٌ

 

لاحظتم التطابق بين الاسم والصفة، أليس كذلك؟

انظر ورقة العمل (الاسم المؤنث والصفة)

 

ثانيًا: اسم الإشارة:

تنقسم أسماء الإشارة إلى مذكر ومؤنث في اللغة العربية، ولذا علينا أن نستخدم اسم الإشارة المناسب لجنس الكلمة.

 

أمثلة:

هذا الرجلٌ

هذه المرأة

ذلك الشارعٌ

تلك الشجرة

انظر ورقة العمل (المذكّر والمؤنث وأسماء الإشارة)

ثالثًا: الضّمير:

مثل أسماء الإشارة، الضمائر أيضًا تنقسم إلى ضمائر للمؤنث وأخرى للمذكر.

 

أمثلة:

هو طالبٌ

هي طالبةٌ

هم رجالٌ

هنّ نساءٌ

 

رابعًا: الفعل:

نضيف علامة تأنيث للفعل إذا كان الفاعل مؤنّثًا.

 

أمثلة:

في الماضي:

جاءتْ أمّي

نامتْ الطفلة

 

 وفي المضارع أيضًا:

تأكلُ سلمى

تدرسُ أختي

 

وفي الأمر:

اذهبي يا سعاد

تفضلي يا مريم

 

خامسًا: الخبر:

يتبع الخبر جنس المبتدأ كما في الأمثلة التالية:

 

هند جميلةٌ

السماء صافيةٌ

 

هاشمٌ شجاعٌ

الطبيبُ ماهرٌ

 

تحدّثنا عن علامات التأنيث، عليّ إذًا أن أسألكم سؤالًا...

 

ماذا إذا دلّ الاسم على مذكر ولكنه يحتوي على علامة تأنيث؟

هل هذا ممكن؟

نعم، ممكن!

مثل: اسم "حمزة"...

هذا الاسم مؤنثٌ في اللفظ فقط وليس في المعنى...

ونعامله معلملة المذكر  في الأمور الخمسة التي ذكرناها في الأعلى، فنقول:

هذا حمزة

جاء حمزة

حمزة قوي

 

وكما قد يحتوي المذكر على علامة تأنيث، قد يحدث الأمر بالعكس، يعني أن لا يحتوي المؤنث على علامة تأنيث، مثل "سعاد"...

"سعاد" مؤنثة في المعنى ولكنها ليست مؤنثة في اللفظ، ولكننا نعاملها معاملة المؤنث طبعًا، فنقول هذه سعاد

جاءت سعاد

سعاد جميلة

 

وهذا يعني أن المعنى هو الأهم...

وهذا يعني أيضًا أن المؤنث (من حيث علامات التأنيث) ثلاثة أنواع:

 

  • لفظي: مثل حمزة، ومعاوية، وعبيدة، وطلحة.
  • معنوي: مثل سعاد، وعبير، وشهد، وغدير.
  • لفظي ومعنوي: مثل سلوى، وسارة، ولبنى، وغيداء.

 

انظر ورقة العمل (أنواع المؤنث: لفظي ومعنوي)

 

بقي شيء واحدٌ سأخبركم به...

بعض الكلمات في اللغة العربية تكون مؤنثة ومذكرة في نفس الوقت!

مثل: طريق، وسوق...

 

فيمكن أن نقول:

طريقٌ طويلٌ

أو

طريقٌ طويلةٌ

وكلاهما صحيح!

 

الخلاصة:

  • الأسماء في اللغة العربية تنقسم من حيث الجنس إلى مؤنث ومذكر.
  • المذكر والمؤنث نوعان: حقيقي (إنسان أو حيوان)، ومجازي (جمادات).
  • الأصل في الأسماء التذكير لذلك لا يوجد علامات للمذكر.
  • علامات التأنيث ثلاثة: التاء المربوطة، والألف الممدودة، والألف المقصورة.
  • نستخدم التاء المربوطة لتحويل الأسماء والصفات من مذكر إلى مؤنث.
  • جنس الاسم يؤثر في اختيار: اسم الإشارة، والضمير، والفعل، والخبر، والصفة.
  • أنواع المؤنث من حيث علامة التأنيث: لفظي، ومعنوي، و"لفظي ومعنوي".
  • بعض الكلمات في اللغة العربية مؤنثة ومذكرة في نفس الوقت، مثل طريق، وسبيل، وسوق، وعنق.

 

هذا كلّ شيء!

مع السلامة...